أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اعتقال أجهزة أمن السلطة، الكاتب حسام أبو النصر، في رام الله، وعدّ ذلك انتهاكا لحرية الرأي والتعبير.

وقال المنتدى إن أمن السلطة أقدم على اعتقال الكاتب حسام أبو النصر على خلفية كتابته مقالات معارضة لنهج السلطة، بعد أيام قليلة على احتجاز الصحفي سامي الساعي في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وعبر المنتدى عن تضامنه التام مع أبو النصر، مطالبا السلطة بضرورة الإفراج عنه فوراً ودون تأخير، فضلاً عن ضرورة الالتزام بدورها المنشود في حماية الحريات وتعزيزها وفقاً للقوانين المحلية والدولية، والكف عن انتهاك حقوق الإنسان وفي المقدمة منها حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي لما تنطوي عليه من مس خطير بحق المواطنين في المعرفة وتداول المعلومات بحرية.

ودعا اتحاد الكتاب والأدباء والمؤسسات الثقافية لإعلاء صوتها رفضاً لنهج الاعتقالات على خلفية حرية الرأي والتعبير، والتضامن مع الكاتب حسام أبو النصر والضغط الجاد من أجل الإفراج عنه لئلا تواصل أجهزة أمن السلطة غيها وتغولها على الحريات العامة وفي المقدمة منها حرية الرأي والتعبير باعتبارها حق أصيل من حقوق الإنسان.

وشدد على أن الاعتقالات المتواصلة التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للصحفيين والكتاب والنشطاء على خلفية حرية الرأي والتعبير تعكس عجز قيادة السلطة الفلسطينية عن مواجهة وتحمل الآراء الحرة الناقدة لسياساتها ونهجها، الأمر الذي يستوجب تكاتف جهود المؤسسات والمنظمات الوطنية والحقوقية