أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، أن عملية إطلاق النار بالأغوار ظهر اليوم صفعة جديدة على وجه بن غفير وحكومة الاحتلال المتطرفة والمراهنين على إخماد المقاومة.
وعدّ شديد، العملية رسالة جديدة للعدو بأن الجرائم والعربدة وتدنيس الأقصى ومخططات المستوطنين فيه لن تجلب له إلا الرعب، مبيناً أن شعبنا موحد في مقاومته، ومتيقظ لما يحاك للقضية والمقدسات، وقراره واضح بالرد السريع والمفاجئ والمناسب.
وأشار إلى أن كل ساحات الوطن ستشهد تصعيدا للمواجهة لصد العدوان، وأن الدماء التي تسيل في كل يوم وآخرها دماء الطفل محمد فريد الزعارير ستكون جسرا للعبور نحو الحرية رغم أنف الاحتلال.
وشدد القيادي في حماس على أن البندقية ستبقى حارسة للوطن، ومدافعة عن الأرض والعرض، وشعبنا لن يخذل الشهداء، وسيكون وفيا لتضحيات شعبنا، موضحاً أننا على ثقة بأن القادم صعب على الاحتلال ومستوطنيه، وليس أمامهم سوى الرحيل وترك الديار لأهلها، وأن شعبنا لمنتصر طال الزمان أم قصر.