أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن استعدادات الجماعات المتطرفة وحكومة المستوطنين بتنفيذ مخطَّط بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى تصعيد خطير وغير مسبوق في إطار الحرب الدينية المتصاعدة على مقدَّساتنا.
وقال القانوع: "إن الجماعات المتطرفة وبغطاء من حكومة المستوطنين تعمل بخطى متسارعة لتغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني في المسجد الأقصى وهو ما سيبوء بالفشل ويواجهه شعبنا بكل بسالة وقوة".
وأضاف: "إجراءات الاحتلال الصهيوني المتزايدة في حربها الدينية على المسجد الأقصى والمقدَّسات تتطلَّب تحركاً من كل مكونات الأمَّة علماء وشباب وقوى وشعوب لنصرة المسجد الأقصى وإسناد شعبنا".
ودعا جميع جماهير شعبنا الفلسطيني وكل الثائرين والمقاومين إلى النفير العام والاستعداد لمواجهة مخطَّط الاحتلال الصهيوني وتصعيد المقاومة ضده واستدامة الاشتباك معه دفاعاً عن المسجد الأقصى.
وحذَّر من أن "المساس بالمسجد الأقصى هو صاعق تفجير لمعركة دينية تطال كل المنطقة والاحتلال الصهيوني يتحمَّل تداعيات ذلك والنتائج المترتبة على حماقته وعدوانه على الأقصى".