iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
شراكة مؤسسة على قاعدة برنامج كفاحي وسياسي موحد
الحركة الأسيرة: اجتماع الأمناء نقطة تحوّل استراتيجية لتصويب البوصلة واستعادة الوحدة
اﻷحد, 30 يوليو 2023
شارك الخبر

وجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الأحد، نداءً وطنيًا لقادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية المجتمعون في جمهورية مصر العربية اليوم للعمل على طي صفحة الانقسام القاتمة، مؤكدةً أن استعادة الوحدة الوطنية ضرورة وطنية وشرعية ووجودية.

وقالت اللجنة في بيان لها إن وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى" تشكل أرضية خصبة للوحدة والعمل الوطني والسياسي المشترك، مشددةً على ضرورة إعادة الاعتبار لهذه الوثيقة والعمل على تطويرها بحيث تشمل الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولجوئه وشتاته كمدخل يسهم في وضع أسس الوحدة الوطنية الراسخة والشراكة الحقيقية التي يستعيد بها شعبنا المناضل قراراته وقوته ومناعته الوطنية على طريق الحرية والاستقلال والعودة وتحرير الأسرى.

وأضافت: "نرقب باهتمامٍ شديد اجتماعكم الوطني في عاصمة العرب القاهرة الأبية، متطلعين لأن يكون هذا اللقاء بمثابة نقطة التحول الاستراتيجية في تاريخ شعبنا، والتي ستكفل حتمًا تصويب البوصلة واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الكاملة في كافة الأطر والتشكيلات، بدءًا من منظمة التحرير الفلسطينية وصولًا للسلطة وكافة الأطر الشعبية والنقابية، شراكة مؤسسة على قاعدة برنامج كفاحي وسياسي موحد، تضمن تشييد الأسس المتينة والانطلاقة المتجددة في مواجهة التحديات الكبرى، وفتح كافة جبهات الصراع في مواجهة منظومة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني ميدانيًّا وسياسيًّا ودبلوماسيًّا وقانونيًّا وثقافيًّا".

وتابعت اللجنة: "لقد أهلكنا الانقسام، واستنزف معنويات شعبنا وطاقاته، ومنح عدونا وقتًا ثمينًا لاستكمال فصول مخططه الاحتلالي الاستعماري الإجرامي، حيث إننا لا نرى جدوى في هذه الحالة من الاستغراق طويلًا في الحديث عن تداعيات نكبة الانقسام، إذ آن الأوان للخروج من حالة التيه التي نعاني منها، والعمل على تمكين أواصر الشراكة الوطنية واستنهاض العزائم وفتح الآفاق أمام أجيالٍ فلسطينية شابة وجديدة تواقة لوهب الغالي والنفيس لأجل حرية شعبنا".

وقالت: "لكم فينا -نحن الأسرى- من كافة القوى الوطنية والإسلامية المتوحدين في الخندق المتقدم خير مثال، إذ أنه وخلال قرابة العامين نجحنا بتوفيقٍ من الله وبما حبانا به من وعي وإرادة وتصميم استعادة وحدتنا الوطنية بعد سنين عجاف من الفرقة والاختلاف، مما مكننا من مواجهة وإسقاط سياسات وإجراءات فاشية كانت تنوي حكومة الاحتلال العنصرية تنفيذها بحقنا، حيث شكلت وحدتنا السامية سدًّا منيعًا في وجه الاحتلال الغاشم بكل أجهزته العسكرية والأمنية القمعية".

نسخ الرابط
فلسطين
الوحدة الوطنية
لجنة طوارئ الحركة الأسيرة
اجتماع الأمناء العامين
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي