أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، أن المسلمين يرفضون حرق أي كتاب مقدس ويعتبرون أن تبرير ذلك بحرية الرأي من دول غربية مثل السويد والدنمارك "مرفوض".
واعتبر، من جهة ثانية، تصريح وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، بشأن العودة وفرض الحكم الصهيوني على المسجد الأقصى بأنه "إعلان حرب".
وقال الشيخ صبري، "الغرب له تبرير تافه وغير مقنع وهو أن ما يقوم به البعض من حرق للمصحف يدخل ضمن دائرة حرية الرأي أو حرية الحركة، وهذا مرفوض جملة وتفصيلا".
ودعا الدول الغربية إلى "أن تلتزم بالقرار الأخير الذي صدر عن الأمم المتحدة والذي يجرم كل من يمس بالمقدسات وأي أمر مقدس".
وأضاف: "الغرب يتجرأ علينا لأنه لا يوجد ردة فعل تتناسب مع هذه الجريمة النكراء".
وحمّل الشيخ صبري الدول العربية والإسلامية المسؤولية عن الحفاظ على القرآن الكريم لتأديب الغرب وكل من تسول له نفسه التجرؤ على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو القرآن الكريم.
من جهة ثانية، أدان الشيخ صبري إقدام وزير الأمن القومي للاحتلال وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، على اقتحام المسجد الأقصى واعتبر أن تصريحاته خلال الاقتحام "إعلان حرب". وأردف الشيخ صبري: "بلا شك فإن ما يقوم به بن غفير هو إعلان عن الحرب الدينية، هو يعلنها حربا دينية، ونحن نقول بأن تصريحات بن غفير مرفوضة ومستنكرة".