
وصفت أمانة سر لجنة المتابعة العليا لتحالف القوى الفلسطينية، الدعوة التي أطلقها رئيس السلطة محمود عباس، لاجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة نهاية الشهر الجاري، بأنها "ناقصة غير مكتملة".
وأدان "تحالف القوى الفلسطينية" خلال اجتماع له اليوم الأربعاء، في العاصمة السورية دمشق، "الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة مخابرات السلطة للمقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني".
ودعت في بيان صدر عنها، إلى إطلاق سراح الموقوفين كلهم في سجون السلطة، بل أن تقوم السلطة بتكريم المقاتلين وحمايتهم عوضا عن اعتقالهم وتقديمهم إلى المحاكم في رام الله وأريحا.
وثمنت موقف "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" و"منظمة الصاعقة" بمقاطعة اجتماع القاهرة "ما لم يتم الاستجابة للوساطات وهي إطلاق سراح المعتقلين فورا".
وطالبت "أمانة سر لجنة المتابعة العليا لتحالف القوى الفلسطينية" بجدول أعمال واضح للاجتماع في القاهرة "وعلى رأس الأولويات منظمة التحرير والمجلس الوطني وسحب الاعتراف بالاحتلال واعتبار المرحلة هي مرحلة تحرر وطني، وليس مرحلة إقامة سلطة تحت الاحتلال" بحسب تعبير البيان.
ومن المقرر انعقاد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة في 30 من الشهر الجاري، وذلك لأول مرة منذ سنوات، برعاية مصرية.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ومنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة أعلنتا اليوم أنهما لن يشاركا في اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في القاهرة نهاية الشهر الجاري حال عدم الإفراج عن المقاومين لدى السلطة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عنهما، اليوم، جاء فيه أنّ "هذا الموقف جاء انسجامًا مع قناعة أنّ قضية المقاومين المعتقلين هي قضية وطنية وقضية رأي عام فلسطيني وذات دلالات هامة تتطلب موقفاً ينسجم مع الرأي العام الفلسطيني بوصفه حاضنة المقاومة ومصدر قوتها".
وكشفت الجبهة الشعبية– القيادة العامة ومنظمة طلائع حرب التحرير أنهما "قدما مبادرة تضمن إطلاق عدد من المعتقلين قبل بدء الحوار على أن يستكمل إطلاق سراح المعتقلين كافة، وقد وافقت حركة الجهاد على هذه المبادرة، وأبدت استعدادها للمشاركة في الاجتماع حال نجاحها".