أفاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، بأن الحركة ستشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة؛ من أجل أربع ملفات، في مقدمتها وقف الاعتقالات السياسية والملاحقة بالضفة الغربية.

وقال ناصر الدين "ذاهبون إلى هناك ولدينا أربع قضايا، على رأسها وقف الاعتقالات السياسية والملاحقة، وكذلك أن المقاومة بكل أشكالها حق الشعب الفلسطيني، والوصول إلى تفاهم لكيفية مواجهة هذه الحكومة المتطرفة من الكل الفلسطيني، وأيضا محاولة الوصول مع حركة فتح إلى قواسم وخطوات لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي".

وفي سياق متصل، أشار إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال المتطرفة وقطعان مستوطنيها من محاولات التهويد للقدس والضفة الغربية، لن يجدي نفعا مع شعبنا الصامد.

وأضاف أن الممارسات التهويدية من خلال السيطرة على بيوت المقدسيين وبناء المستوطنات وسياسات التهجير عبر هدم البيوت وملاحقة المقدسيين، سيواجه بصمودهم ودفاعهم عن القدس والأقصى.

وأكد أن هذه الخطط العنصرية الاستعمارية التي تهدف أيضا إلى تقسيم الأقصى سيقف لها شعبنا ومقاومته بالمرصاد وسيفشلها كما أفشل كل مخططاتهم السابقة.

ودعا ناصر الدين الشعوب العربية والاسلامية إلى ضرورة الوقوف مع شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس دفاعا عن الأقصى، في وجه ما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات عنصرية.

ودعا أهلنا بالضفة الغربية والداخل المحتل والقدس إلى مزيد من الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، خاصة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، حيث يصادفان ما يسميه الاحتلال ذكرى "خراب هيكلهم" المزعوم حتى لا يستطيع المستوطنون الوصول إلى هدفهم بتقسيم الأقصى كما قسموا الحرم الإبراهيمي الذي يجب أن يعود الى أهله.