طالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة، أجهزة أمن السلطة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها، قبل عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في نهاية يوليو/تموز الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقالت أبو دقة "يجب أن تكون المشاركة في الاجتماع من الجميع، لنطرح كل قضايانا على الطاولة، ويجب أن تكون الاجواء مواتية لانعقاده بمعنى لا اعتقالات سياسية، لذلك يجب الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين".
وأضافت "المفترض أن تُسحب كل الذرائع التي ممكن أن تفشل هذا الاجتماع ومنها الشروط المسبقة التي اتفقنا عليها، والمتمثلة بوجود جدول أعمال محدد، ونقطة رئيسية، ومناقشة كيفية مقاومة المحتل بناءً على ما يجري وما يُرتكب بحق مشروعنا الوطني الفلسطيني، ومواجهة الخطر الدائم الذي يعلنه المحتل نهارا جهارا في ضرورة اجتثاث الثورة الفلسطينية".
وأكدت أبو دقة أن "الأصل هو اجتثات اتفاق أوسلو، وكل ما ألحقه بضرر بحق شعبنا الفلسطيني".