
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن تبني كتائب القسام لعملية إطلاق النار البطولية بنابلس يؤكد أن هذه العملية منظمة تأتي ضمن إطار العمل الاستراتيجي للمقاومة.
وقال أبو ظريفة خلال حديثه لقناة الأقصى: "إن عملية إطلاق النار البطولية بنابلس تؤكد أن الاحتلال لن يستطيع ردع الجيل الفلسطيني، وأنه لا أمان للمستوطنين على أي مكان بأرضنا".
وأضاف،" أن عملية إطلاق النار البطولية بنابلس تؤكد للوزير في الحكومة الفاشية (سموتيرتش) أنه لا يوجد مستقبل للمستوطنات بالضفة الغربية. ".
وأوضح، أن اقتحام منازل أهالي منفذي عمليات المقاومة البطولية جريمة حرب، مشيرا إلى أن الاحتلال واهم إن ظن أن اعتقال أهالي منفذي العمليات أو هدم منازلهم سيردع المقاومين.
وبيّن، أن حكومة الاحتلال الفاشية لن تستطيع ضرب قاعدة المقاومة بالضفة الغربية، لافتا إلى أن المقاومة بالضفة الغربية المحتلة تحولت لمنظومة متكاملة ورسمت طريقا لها للاستمرار وتراكم القوة.
وتابع: "الاحتلال الصهيوني واهم إن ظن أن المقاومة عبارة عن ردات فعل مؤقتة"، مؤكدا أن الاحتلال فشل بالتأثير على الحاضنة الشعبية للمقاومة خلال العدوان على جنين.