قالت "كتيبة جنين"، الخميس، إن اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عددا من المقاومين أثناء توجههم لصد العدوان على مدينة جنين ومخيمها "وصمة عار".
وذكرت الكتيبة التابعة لسرايا القدس في بيان صحفي أن "ما يدمي القلب أن تأتينا الطعنة القاتلة من الخلف، من قبل أبناء جلدتنا من قبل أجهزة أمن السلطة التي قامت يوم الثلاثاء الماضي بفعل لا يرضاه أي مناضل ومدافع عن هذه الأرض".
وأوضح البيان أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل المقاومين مراد ملايشة ومحمد براهمة واعتدت عليهما مع عدد من المقاومين كانوا في طريقهم لمساندة إخوانهم في كتيبة جنين.
وأكدت كتيبة جنين أن التوتر ما زال قائماً بمواصلة اعتقال ملايشة وبراهمة من أجهزة السلطة.
وحمّل البيان أجهزة أمن السلطة مسؤولية حياة المجاهدين المضربين عن الطعام في سجونها.
وتابع "الاعتقال السياسي بحق إخوتنا وأبناءنا المجاهدين لهو وصمة عار ومن المخجل أن نخوض المعارك مع الاحتلال ونطعن من الخلف".
ودعت كتيبة جنين قيادة وحركة فتح إلى الوقوف عند مسؤوليتهم في كبح هكذا تصرفات وملاحقة واعتقال.
وبدأت قوات الاحتلال فجر الإثنين الماضي عدوانًا على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة بهدف القضاء على المقاومة، قبل أن ينسحب مساء الثلاثاء تحت وقع اشتباكات ضارية مع المقاومين.
وخلّف العدوان 12 شهيدًا وعشرات الإصابات فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة عدد آخر.