قال الباحث في شئون القدس زكريا نجيب إن الحكومة الصهيونية الفاشية أعلنت بكل وضوح الحرب الدينية على المسجد الأقصى وكل فلسطين.
وأشار نجيب، في حديث لقناة الأقصى، أن اقتحامات المسجد الأقصى هي محاولات في سلسلة طويلة من محاولات صهيونية لتهويد الأقصى.
وأوضح أن الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تشكل قمة الاستفزازات للمسلمين في كل العالم، "فالاحتلال لم يعُد يكتفي باقتحام المسجد الأقصى، بل بممارسة طقوس تلمودية بشكل يومي".
وبيّن أن خطوات التهويد الصهيونية في المسجد الأقصى تتراكم وتتزايد نحو هدف إقامة الهيكل المزعوم، مؤكدًا أن هناك مشروعًا متكاملًا في الاعتداء على المسجد الأقصى، تتبادل فيه الجهات الصهيونية الأدوار.
وأردف أن السلطة فقدت كل أدواتها في مواجهة الاحتلال، وهي من وضعت نفسها في هذا الوضع، مبينًا أن السلطة لهثت وراء السراء في عملية المفاوضات، حتى تقلص دورها وأهدافها.