أكد عبد المجيد شديد، يوم الجمعة، نقل شقيقه الأسير أنس والمعتقل داخل سجن "عوفر" الصهيوني إلى مستشفى المعتقل، جراء تدهور حالته الصحية، نتيجة إضرابه المتواصل لليوم 13 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الاداري.
وقال شديد "مصادر من داخل سجن عوفر، أبلغتنا بنقل قوات الاحتلال لشقيقي أنس إلى مشفى المعتقل، بعد تعرضه لحالة إغماء".
وأعرب عن قلق عائلته من تدهور صحة أخيه البالغ من العمر (26 عامًا) والمعتقل منذ ثلاثة أسابيع، التي قد تصل لحد الاستشهاد، خاصة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتبعة داخل السجون.
وأشار إلى أن الأسير أنس، رفض داخل المستشفى، المحلول المقدم من الاحتلال الذي حاول من خلالها، فك إضرابه وضرب انجازاته الوطنية.
ولفت إلى أن أسرته ممنوعة من زيارته بقرار صهيوني فيما كانت أخر زيارة لهم، الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث زاره محامي من وزارة شؤون الأسرى والمحررين.
وأوضح شديد، أن عائلته تتواصل مع الوزارات والجهات المعنية بشؤون الاسرى للاطمئنان على الوضع الصحي للأسير، مطالبًا من هذه المؤسسات والجهات بضرورة التحرك الفوري لتعجيل الافراح عن أنس.
ويُعد هذا الإضراب للأسير أنس شديد، ابن محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، الثالث، التي يضرب فيها عن الاضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث كان الاضراب الاول وعمره (18عامًا).