دعت الحركة الإسلامية في القدس، مساء الثلاثاء، لاصطحاب العائلات كافة، وخاصة الأطفال لصلاتَي الفجر وعيد الأضحى للمسجد الأقصى المبارك دون غيره من المساجد، والحرص على إعمار الأقصى المبارك طوال أيام العيد.
وأكدت الحركة الإسلامية في القدس، على أن أيام عيد الأضحى المبارك هي أيام لإظهار الطاعة والفرحة والتكافل بين أبناء الشعب الفلسطيني، رغم ظلم الاحتلال الصهيوني، وما يمر به أبناء شعبنا من ضيق، شكرًا وحمدا لله عز وجل على نَعَمه، وإغاظة للاحتلال وحكومته ومستوطنيه ومتطرفيه.
وشدَّدت الحركة على ضرورة إظهار مظاهر الفرح والاحتفال بالعيد ضمن الضوابط الشرعية من توزيع الهدايا على الأطفال، ولبس الجديد من الثياب، وغيرها من مظاهر الفرحة والسرور.
وأشارت إلى أهمية التوسعة على العيال والأهل وصلة الأرحام وزيارة الأقارب والجيران وعائلات الأسرى والشهداء والجرحى والمكلومين ممن هُدِمت بيوتهم، ومواساتهم والتكافل معهم، والتوسعة على الفقراء والمساكين بالصدقات، وتوزيع لحوم الأضاحي، فإن ذلك مما يُقرِّب فرج الله ونصره وتمكينه.
كما وباركت الحركةَ الاحتشاد والاعتكاف خلال العشر الأوائل من ذي الحجة وفجر يوم عرفة الذي يحيي المعتكفون بالذكر والدعاء والصيام والرباط في جنبات المسجد الأقصى المبارك.
ووجَّهت التحيةَ للمرابطات والمرابطين الذين حرصوا على الرباط في المسجد الأقصى من أهلنا في الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل، رغم الحواجز والمعيقات والملاحقات من قبل قوات الاحتلال.
ووجهت الحركةُ التحية من مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وعموم الأمة في العالمَين العربي والإسلامي، وأبرقت التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك.