رحبت الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في حركة حماس ببيان اللجنة الخاصة بالأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات (الإسرائيلية) التي تؤثر على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الدائرة في الحركة باسم نعيم: "إن هذا البيان الذي جاء في ختام زيارة اللجنة للأراضي المحتلة، يُمثل خطوة مهمة في على طريق محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، خصوصاً في ظل حكومة يمينية متطرفة تمارس العدوان اليومي وتنتهك وتعتدي على كل الحقوق الفلسطينية في ظل إفلاتها المستمر من العقاب".
وأضاف نعيم أن أي جريمة أكبر من أن تكون حياة ملايين الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة أصبحت مرتبطة بأجندات أحزاب فاشية وعنصرية، مثل اشتراطهم للاستمرار في دعم الائتلاف الحاكم، العودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة، الأمر الذي تسبب في العدوان الصهيوني في مايو الماضي؛ حيث أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ثلاثة عشر شخصاً، من بينهم أربعة أطفال وستة نساء، إضافة لعدد كبير من الجرحى.
وقال: "إننا في حركة حماس إذ نُرحب بهذا البيان، نرى فيه خطوة إيجابية نحو انجاز الحقوق الفلسطينية الأصيلة، وإيقاف الانتهاكات الجسيمة التي تنوعت ما بين القتل، والتهجير القسري، وسرقة الأراضي والثروات والاعتقال التعسفي، وحصار قطاع غزة والقيود الأخرى المفروضة على التنقل، والاستيطان، وهي انتهاكات رصدتها اللجنة الأممية بشكل منهجي وصريح".
واختتم نعيم بالقول إن هذه الجهود التي تبذل في سبيل كشف حقيقة هذا الاحتلال، تفقد قيمتها الجوهرية طالما أنها بقيت حبيسة الأدراج في المنظمة الأممية، ولم تؤخذ خطوات عملية وإجراءات ميدانية لملاحقة مجرمي الحرب ومحاسبة الكيان الصهيوني وقادته على جرائمه وضمان تمتع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه الاصيلة كبقية الشعوب، وفي مقدمتها العودة وتقرير المصير.