أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود، أن أي عدوان على المسجد الأقصى المبارك لن يمر دون رد.
وقال حمود خلال حديثه لقناة الأقصى: "إن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر، وله من يدافع عنه مهما كلف لك من ثمن".
وأضاف، "أن تواجد المرابطين في باحات المسجد الأقصى هو الدرع الحامي له من مخططات الاحتلال".
وأوضح حمود، أن صمود المرابطين في المسجد الأقصى يفشل مخططات الاحتلال التهويدية.
وشدد، أن الاحتلال لن يستطيع فرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك.
ودعا مدير عام مؤسسة القدس الدولية، لإحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى واستمرار الرباط في باحاته خلال أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
وانطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في المسجد الأقصى خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لحمايته من مخططات التقسيم.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة بدءًا من 19 يونيو القادم.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود "عميت هليفي" لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.