أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن مخطط تقسيم الأقصى يمثل إعلان حرب وصاعق تفجير تتحمل حكومة الاحتلال الفاشية التداعيات الكارثية المترتبة على تنفيذه.
وقالت فصائل المقاومة في تصريح صحفي: "إن الإجرام الصهيوني المتواصل لتقسيم المسجد الأقصى يستوجب على الأمة تحمل مسؤولياتها تجاه ما يخططه الصهاينة تجاه القدس والأقصى".
ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني لتعزيز الرباط في المسجد الأقصى وتصعيد كل أشكال الاشتباك والمواجهة مع المحتل الصهيوني.
وقدم عضو الكنيست الصهيوني عن حزب "الليكود" (عميت هليفي ) خطة تهدف لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين وإلغاء الوصاية الأردنية عليه.
وتنص الخطة على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
كما يطمح عضو "الكنيست" إلى تمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال السماح لهم بذلك من كل الأبواب.