استشهد، مساء الإثنين، الطفل محمد هيثم التميمي (عامان) متأثرًا بإصابته الحرجة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في بلدة النبي صالح شمال غربي رام الله.
وبحسب المصادر، فإن الطفل التميمي، استشهد في مستشفى (هداسا عين كارم) الصهيوني، بالداخل الفلسطيني المحتل، بعد إصابته برصاصة حية في الرأس من الاحتلال يوم الخميس الماضي.
ونصبت قوات الاحتلال الخميس الماضي، كمينًا لمركبة عند مدخل بلدة النبي صالح، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة الطفل (التميمي)، برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في كتفه، أثناء تواجدهما في منزلهما المجاور لحاجز الاحتلال، المقام على مدخل القرية.
ونُقل الطفل إلى مستشفى (هداسا عين كارم) بالداخل المحتل، فيما نُقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وبارتقاء الطفل التميمي، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 163 شهيدًا.