شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن على تصاعد جرائم الاحتلال وتعدد أشكالها "وآخرها جريمة مخيم بلاطة واقتحام بن غفير للأقصى، وعقد اجتماع الحكومة الصهيونية في نفق تحت حائط البراق"، يجعل فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، فمقدساتنا خط أحمر، والمساس بها لن يمر دون رد.
وأكدت حماس أن الجريمة الصهيونية البشعة في مخيم بلاطة لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد، "وعملية الدهس البطولية في حوارة مساء الأحد هي أول الردود وليست آخرها".
وحيّت حماس رجال المقاومة في نابلس، الذين تصدوا للاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، وضربوا مثالا في تحدي العدو المجرم وتلقينه درسًا في الثبات والصمود والشجاعة، مؤكدةً أنّ شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل ستزيده عزمًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.
وزفت حماس المجاهدين الأبطال؛ فتحي جهاد عبد السلام رزق (٣٠ عامًا)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (٢٤ عامًا)، ومحمد بلال محمد زيتون (٣٢ عامًا)، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح خلال الاقتحام الهمجي.