دعا نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، إلى التصدي لمسيرة الأعلام الاستيطانية المقررة غداً، والدفاع عن المسجد الأقصى من مخططات المستوطنين ومساعي التهويد.
وقال الخطيب إن "الأقصى سيتعرض غداً لاستفزازات جديدة"، موضحاً أن مسيرة الأعلام تسعى إلى تثبيت حق مزعوم، ويحاول الاحتلال تكرار تنظيمها كما في السنوات الماضية.
وشدد على أنّ الأقصى حتماً ويقيناً سيظل مسجدنا، ولن تكون للمستوطنين والاحتلال ذرة تراب واحدة فيه، داعيا أبناء شعبنا إلى شد الرحال للأقصى والتواجد فيه للدفاع عنه، لأنه مصدر عزنا وشرفنا.
وأكدت شخصيات مقدسية على ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال “مسيرة الأعلام” الاستيطانية، والمنوي تنظيمها غداً.
ودعا نشطاء إلى إحياء حملة الفجر العظيم في الأقصى فجر يوم الخميس المقبل (18 مايو/أيار)؛ والتصدي لاقتحامات المستوطنين ومسيرة الأعلام.
وأوضحت الدعوات ضرورة الحشد في الفجر، تفاديًا للتقييد الذي يُتوقع أن تفرضه قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى مع ساعات الصباح.
وتواصل دعوات إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال “مسيرة الأعلام” الاستيطانية، والمنوي تنظيمها في ذكرى ما يُسمى “يوم توحيد القدس”.
وكان نشطاء من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة قد قدموا طلبًا رسميًا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار “مسيرة الأعلام الإسرائيلية” المقررة يوم 18 مايو الجاري.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.