أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج هشام قاسم أن مرور خمسة وسبعين عامًا على النكبة الفلسطينية لم تزد شعبنا الفلسطيني إلا إصرارًا على التحرير والعودة، رغم كل ما يبذله الكيان الصهيوني من جهود فاشلة ومحاولات يائسة لإبقاء الشعب الفلسطيني بعيدًا عن أرضه المحتلة، التي هجّر منها مئات الآلاف من أصحابها الأصليين لإحلال قطعان المستوطنين بدلا منهم.
وقال قاسم اليوم الإثنين: "إن مرور كل هذه العقود والسنوات لم تنجح في أن ينسى الفلسطينيون أرضهم، ويغفلوا عن تحريرها، واستعادتها، كما تأمّل الصهاينة، بل إن ما تعيشه قضيتنا الوطنية بالتزامن مع ذكرى النكبة يؤكد أننا للعودة بتنا أقرب، لاسيما ما تخوضه المقاومة الفلسطينية من مواجهات ضارية ومعارك مشرفة، كان آخرها في معركة ثأر الأحرار التي شهدتها غزة العزة".
وأضاف أن جموع أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات، كما أشقاؤهم في داخل الوطن المحتلّ، يعدّون العدّة لعودة قريبة الى فلسطين السليبة، من خلال انخراطهم في مسيرة المقاومة المظفرة، في كل المجالات، وعلى مختلف الأصعدة، الأمر الذي يشكل فشلا ذريعا لكل محاولات الصهاينة خلال العقود الماضية لإبعادهم عنها.
وبيّن أن إحياء أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج للذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، عبر مختلف الفعاليات الشعبية والجماهيرية، يحمل رسائل للأجيال اللاحقة أننا سنحيي ذكراها القادمة في فلسطين إن شاء الله، محررة بإذن الله، من خلال عمل دؤوب وجهود متواصلة، تجعل حلم العودة والتحرير أقرب للتحقق من أي وقت مضى.