استشهد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، بالبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، بعد تسلل قوات خاصة ومحاصرة محيط منزل عائلة الشهيد محمد العزيزي في حارة الياسمين.
وقال بيان لقوات الاحتلال: "بعد معلومات استخباراتية دقيقة تم تصفية ناشطين من حماس هما حسن قطناني ومعاذ المصري نفذا عملية إطلاق النار قرب مفترق الحمرا قبل نحو شهر ما أدى لمقتل 3 إسرائيليات، وقتل برفقتهم إبراهيم جبر أحد مساعدي المطلوبين في نابلس على التخفي وتم الاستيلاء على أسلحة في مكان العملية".
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وأوضحت الصحة في بيان مقتضب، ان إثنين من الشهداء الثلاثة تشوهت ملامحهما بالكامل، جراء كثافة اطلاق النار عليهما.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن حصيلة عدوان الاحتلال على البلدة القديمة في نابلس هي 3 شهداء، و4 إصابات بالرصاص الحي، و152 حالة اختناق بالغاز.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة اقتحمت حارة الياسمينة بالبلدة القديمة وحاصرت منزلاً، قبل دفع الاحتلال بتعزيزات اقتحمت المدينة من عدة محاور.
وأضافت المصادر اندلاع اشتباكات مسلحة في عدة مناطق بمحيط البلدة القديمة، فيما سمعت مآذن المساجد في نابلس تدعو لمساندة المقاومين وفك الحصار عنهم.
وأكد الهلال الأحمر وجود إصابة خطيرة وسط البلدة، مشيرًا إلى أن الاحتلال أغلق المنطقة بشكل كامل، ولم تتمكن الطواقم الطبية بعد من الوصول للإصابات.