كشف رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس علي العمودي أن ما حصل من رد المقاومة على اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، كان سيحصل لو واصل الاحتلال تضييقاته وانتهاكاته بحق الأسرى.
وأكد العمودي، في موجة البث المشترك تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، أن المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام سند للأسرى في سجون الاحتلال، "وإذا ما فكر الاحتلال بالتضييق على الأسرى مرةً أخرى، فسيجد المقاومة له بالمرصاد".
وقال العمودي إن المقاومة في مقدمتها كتائب القسام أخذت على عاتقها مهمة تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مبينًا أن قضية الأسرى هي قضية جامعة، والالتفاف حول المقاومة هو خيار تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وأكمل "قضية الأسرى هي قضية حق ومقاومة، وهي أحد العناوين الرئيسية لشعبنا في مواجهة الاحتلال، وبطولات الأسرى محفورة في تاريخ شعبنا، وأفعالهم محفورة في ذاكرة الاحتلال الصهيوني الغاصب".
ووجه العمودي كل التحية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يذودون عن كرامة شعبهم، في يوم الأسير الفلسطيني، مبينًأ أن أسرانا الأبطال هم درع المسرى، وهم في الخط الأول لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
وشدد أن البشائر والمؤشرات في الصراع مع العدو تؤكد أننا قريبون من تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.