توافق اليوم السادس من نيسان لعام 2016، الذكرى السنوية لعمليات الثأر التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام رداً على مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
فبتاريخ 6/4/1994، فجَّر الاستشهادي القسامي رائد عبد الله محمد زكارنة (20 عاماً) من قباطية قضاء جنين، سيارته المفخخة داخل محطة باصات العفولة في الأراضي المحتلة عام 48.
أسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (9) صهاينة وجرح أكثر من (50) آخرين.
كانت العملية هي العملية الأولى ضمن سلسلة عمليات ثأر بطولية رداً على مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل والتي ارتكبها الصهيوني المتطرف «غولدشتاين» وكانت بتاريخ 25/2/1994.
يذكر أنّ الشهيد زكارنة اعتقله الاحتلال بتاريخ 11/4/1993م وقد خضع لتحقيق قاسٍ جداً في سجن جنين المركزي والفارعة لانتزاع بعض الاعترافات منه عن التهم المنسوبة إليه، إلا أنه لم يثبت عليه أي من التهم التي وجهت له لصلابته في أقبية التحقيق التي وصلت إلى أكثر من (70) يوماً، وكان قد فقد الوعي والذاكرة في التحقيق عدة مرات، ولم يمنعه ذلك من مواصلة عمله الجهادي.