بعثت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وإلى أسرانا الأحرار، وجرحانا الميامين، وإلى القابضين على زناد المقاومة، وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية بخالص التهنئة والتبريك، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلة الله تعالى أن يعيده على شعبنا بالنصر والتحرير، وأن يمنّ فيه على أمتنا بمزيد من الوحدة والتضامن وتعزيز العمل المشترك خدمة لشعوب الأمَّة وتحقيق تطلعاتها وخدمة قضاياها، وفي مقدّمتها قضية فلسطين والقدس والأقصى.
ودعت الحركة في تصريح صحفي الأربعاء أهلنا المرابطين الأبطال إلى تعزيز شدّ الرّحال والرّباط في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، تلبية وانتصاراً لنداء حماية القدس والأقصى من مخططات التهويد والتقسيم، مؤكدة أنَّ هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوّة والصمود، وأنَّ المقاومة الشاملة هي الخيار الأمثل لحماية شعبنا وانتزاع حقوقنا والذود عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأهابت بجماهير شعبنا في عموم الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام والاستعداد الدائم لمواجهة جرائم الاحتلال وإرهاب مستوطنيه، بكل الوسائل الممكنة، داعية شعبنا في أماكن وجودهم كافة، إلى جعل أيام هذا الشهر الفضيل ولياليه مناسبة لتعزيز أواصر الترابط والتراحم والتكافل، وشدّ الأزر والتعاون، وإظهار وحدة شعبنا كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً، بالقربات والصدقات والأعمال الصالحات.
كما دعت أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، حكوماتٍ ومنظمات رسمية وشعبية، إلى تفعيل وحشد كل برامج وفعاليات التضامن والتأييد والنصرة لشعبنا الفلسطيني، دعماً لصموده في الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى وحتى دحر الاحتلال وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.