أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إقدام الاحتلال الصهيوني على عزل قياداتٍ أسرى من أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، ونقلهم إلى جهة غير معلومة؛ هو محاولة يائسة للضغط على أسرانا الأبطال، لثنيهم عن المُضيّ في خطواتهم النضالية التي بدأت قبل سبعةٍ وثلاثين يوماً، وصولاً إلى إطلاقهم (معركة بركان الحرية أو الشهادة)، رداً على الانتهاكات والإجراءات الإجرامية بحقّهم من قبل إدارة مصلحة السجون والمدعو بن غفير الوزير في حكومة الاحتلال الفاشية.
وأشادت حماس في تصريح صحفي، نشيد بصمود وإصرار أسرانا الميامين، وهم يسطّرون أبهى صور الوحدة على قاعدة مجابهة الاحتلال وانتهاكاته، متسلّحين بإرادتهم الحرّة، في وجه آلة القمع الوحشية.
وأكدت دعمها الكامل لحراك الأسرى في سجون الاحتلال، وأنها لن تخذل أسرانا الأبطال، مشددة أنها ستبقى على عهدها لهم بأن تبقى قضيتهم العادلة على رأس أولويات شعبنا ومقاومتنا الباسلة حتى تحرير آخر أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الفاشي.