أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن شهر رمضان المبارك سيكون لعنة على الاحتلال إن تعمد رفع وتيرة الاستفزازات والاقتحامات لباحات الأقصى والعدوان على المقدسيين والأسرى الأبطال.
وقال حمادة خلال حديثه لقناة الأقصى، إن الخطر يزداد على مدينة القدس والمسجد الأقصى في ظل تهديدات المتطرفين الصهاينة باستهدافهم، مضيفًا أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي استفزاز وأي عدوان يتعمده في شهر رمضان المبارك.
وتابع قوله "شعبنا الفلسطيني لا يزال يتعامل بحساسية كاملة تجاه صواعق التفجير والخطوط الأحمر التي وضعها أمام الاحتلال فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى".
وبين أن المرابطين في باحات المسجد الأقصى استطاعوا أن يتصدوا لمخططات الاحتلال الصهيوني التهويدية، موضحًا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بالاستفراد بالأسرى والمسرى.
ودعا حمادة الشعب الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط والاعتكاف فيه طوال شهر رمضان المبارك؛ بهدف منع الاحتلال للاستفراد به، وإشعال الأرض لهيبًا تحت أقدام الصهاينة في جميع نقاط التماس.
وطالب الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس الشعوب العربية والإسلامية بأداء دورها الفعلي في نصرة المسجد الأقصى المبارك.