عاهدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال أبناء شعبنا أن تكمل درب المقاومة "وإن طال بنا عُمُر أو كسر لنا قيد"، مشددةً أن أسود المقاومة كانوا وما زالوا لنا محطَّ الآمال وعنوان تحقيق الأقدار.
وقالت الحركة الأسيرة، في خلال حفل ختام مارثون وفاء الأحرار، "اليوم وأنتم تختتمون هذا المارثون، نذكركم أن مارثوننا نحو قضيتنا ما زلنا نسيرُ به، ولمّ نصل خط النهاية بعد".
وأكملت "يجب أن نجدّ بالمسيرِ ونستجمع قوانا من ثقة بالله، وأمل برجالِه الذين إن أرادوا أراد، ونكمل شوطاً جديداً نقطع فيه لا كيلومترات، وإنما أعمارٌ وسنوات فوق سنوات".
وشددت "نحن نتهيأ اليوم لجولةٍ جديدة من صراع الإرادات ستنطلق بعد أيام معدودات سنجمع فيها، ولن يضيرنا أن نتضورَ جوعاً، وإن اقترن ذلك بخطر على حياتنا فالحرية والعزة هي الحياة، والرضا بالذل هو موت".
وشكرت الحركة الأسيرة جميع من شارك مارثون وفاء الأحرار، "فبارك الله جهدكم وجعل ذلك إسهاماً في إيصالِ رسالةِ إخوانكم الأسرى".
ونظمت وزارة الأسرى ومكتب إعلام الأسرى والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومؤسسة الشيخ ياسين ماراثونًا رياضيًا، صباح الجمعة في مدينة غزة، دعمًا وإسنادًا للأسرى في معركتهم ضد الاحتلال.
وحمل المارثون اسم "وفاء الأحرار" تيمًا بصفقة وفاء الأحرار عام 2011م، كما طبعت صور الأسرى القدامى والمؤبدات على ملابس المتسابقين، وكتبت عليها جملة الشيخ أحمد ياسين الشهيرة "بدنا ولادنا يروحوا غصب عنهم"، وبلغ عدد المتسابقين في الماراثون 600 مشارك من مختلف الأعمار، ومن كل مناطق القطاع.