
أكد مسئول ساحة الضفة في حركة المجاهدين نائل أبو عودة أن مقاومة الضفة تشكل عاملًا مهمًا في تآكل قوة الردع للاحتلال الصهيوني.
وقال أبو عودة، في حديث لقناة الأقصى، إن جرائم الاحتلال هي صلف صهيوني خطير من الحكومة الفاشية، "والتي تحاول تصدير عجزها وأزماتها الداخلية على حساب الدماء الفلسطينية".
وشدد أبو عودة أن لا خيار أمام الضفة الغربية إلا الاستمرار بحالة التثوير والمقاومة في وجه الاحتلال، "ولا يمكن وقف جرائم الاحتلال إلا باستمرار ديمومة المقاومة".
وأشار "أي اعتداء على المرابطين في المسجد الأقصى سيكون له تداعياته الواسعة في الساحة الفلسطينية".
وبين أن فصائل المقاومة تراقب سلوك الاحتلال، وهي في حالة استعداد دائم لردع جرائمه.
وأكد أن الاحتلال يخطئ التقديرَ إن ظن أن فصائل المقاومة بعيدة عن المشهد في الضفة، مشددًا أن فصائل المقاومة وغرفة العمليات المشتركة تشكل السند لأهلنا في الضفة والقدس.