دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، مساء الأحد، أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى والتي ستُعقد يوم الثلاثاء القادم.
وقالت اللجنة إن الوقفات المساندة للأسرى ستقعد يوم الثلاثاء القادم، في جميع مراكز المدن الساعة التاسعة ليلًا.
وشددت، على أن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات هي ضرورة وطنية لإيصال رسالة للعدو الصهيوني، أن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى أسراه، وسيفعل كل ما يلزم للحفاظ على كرامتهم ولتحقيق حريتهم المنشودة.
وصعّد الأسرى في سجون الاحتلال، خطواتهم النضالية المستمرة منذ 20 يومًا؛ رفضًا لإجراءات الإرهابي المتطرف (بن غفير)، التي تهدف للتضييق عليهم.
وارتدى الأسرى اليوم الأحد، الزيّ البني ملابس (الشاباص)، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية، وإغلاق الأقسام من الساعة العاشرة حتى الواحدة، وعقد جلسات تعبئة أثناء (الفورة الخروج إلى ساحة السّجن)، وذلك الساعة الخامسة والنصف مساء.
وتتمثل الإجراءات الصهيونية المتخذة بحق الأسرى وفقًا لنادي الأسير بـ "التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة".
ومن بين الإجراءات العقابية تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت الإدارة، الأسرى بخبز مجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.
ومؤخرًا، صادقت الحكومة الصهيونية الفاشية بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية.
وضاعف الاحتلال عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى، إضافة إلى سحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يُحتجزون في أقسام (المعبار).
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة مصلحة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها الإرهابي (بن غفير)، وفعليًا بدأت إدارة السّجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.
ويبلغ عدد الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، إلى جانب قرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يُعانون أمراضًا مختلفة.