طالب متحدثون فصائليون السلطة بأن توقف الركض وراء مسار المفاوضات، وتوقف التنسيق الأمني وتساند مقاومة شعبنا، مؤكدين، في حديث لقناة الأقصى، على أن شعبنا قادر على ردع الاحتلال وسياساته الإجرامية.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن الحكومة الصهيونية تمارس كل أشكال العنصرية والفاشية بحق الشعب الفلسطيني، مبينًا أن سياسات الاحتلال الإجرامية شكلت حافزًا للفعل المقاوم بالأراضي الفلسطينية.

وأشار أبو ظريفة إلى أن قيادة السلطة لم تصل بعد إلى قرار يعتمد خيار المقاومة بدلًا من اتفاق أوسلو ومسار المفاوضات، مؤكدًا أن نزع الاعتراف من الاحتلال ووقف التنسيق الأمني هو أفضل رد حقيقي على سياسات الاحتلال.

من ناحيته أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة أن قمة العقبة كانت أمنية بامتياز، "وما سيترتب عليها هي محاولة التفاف أمني على شعبنا".

وبيّن الثوابتة أن قيادة السلطة ما زالت تعتقد أن هناك مجالًا للتسوية السياسية مع الاحتلال الصهيوني.

أما الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة طارق عزالدين أكد أن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لردع الاحتلال واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد عزالدين أن شعبنا الفلسطيني قادر على مواجهة كل مخططات الاحتلال الإجرامية بالمقاومة، "وهو ردّ على قمة العقبة المشؤومة بعمليات مقاومة بالضفة".