شهدت جلسة عقدتها لجنة مراقبة الدولة في الكنيست الصهيوني برئاسة عضو الكنيست ميكي ليفي جلسة للنقاش في قضية الأسرى الصهاينة لدى حركة حماس في غزة نقاشًا حادًّا، وذلك بحضور عائلات الأسرى الجنود، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الصهيونية الجنرال آفي غيل.
وذكرت مراسلة مراسلة صحيفة "مكور ريشون"، أن، "عائلة الجندي الأسير هدار غولدن وجهت اتهامات قاسية للجيش الذي أرسله إلى الحرب في غزة، ولم يفعل ما يكفي لاستعادته من الأسر وأكدت والدته أن المنسق السابق لملف الأسرى يارون بلوم أهمل قضيتهم، ولم يعطها حقها في المتابعة، ومنذ خمس سنوات صرخت أمام الحكومة لتنبيهها من سوء إدارته للملف، ولكن دون جدوى".
وأضافت في تقرير لها أن "الجنرال رفض هذه الاتهامات، زاعمًا أن وجهة الدولة الواضحة هي إحضاره هدار إلى منزله، والادعاء أن الدولة لا تفعل شيئًا لعودته كلام غير صحيح، وهناك جهود كبيرة يتم تنفيذها من قبل رؤساء جهازي الموساد والشاباك لتحقيق هذا الهدف، كل شيء يتم القيام به بطريقة منظمة، وهناك أشياء صامتة تحصل، يمكنني أن أتفهم النقد لعدم القيام بما فيه الكفاية لاستعادة الأسرى، لكن مهمتنا لا تزال إعادتهم".
وبحسب تقرير "مكور ريشون، فإن، "يدان عيمدي، المنخرط في القضية، وجه كلاما قاسيًا بقوله إن هذه المؤسسة لا تستحق أن يرسل جنودها لخوض معارك قتالية، لقد قابلت كل كبار أجهزة الأمن والاستخبارات، وللأسف لا يوجد ببساطة استراتيجية لإنهاء هذا الملف، نحن لا نفعل ما يكفي لاستعادة الأسرى، الدولة فقط ترفع الثمن من وقت لآخر، وكأن الأسرى الإسرائيليين أصبحوا أداة سياسية ليس أكثر".