أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن قبول السلطة للوعود الأمريكية الموهومة مقابل سحب مشروع لإدانة الاستيطان بمجلس الأمن يمثل خذلاناً لقضية شعبنا في المحافل الدولية وطعنة في ظهره وخدمة جديدة لحكومة الاحتلال المتطرفة.
وقال القانوع في تصريح صحفي "ما أعلن عن تفاهمات تمت بين السلطة وحكومة الاحتلال المتطرفة بضغوط أمريكية لإنهاء الحالة الثورية في الضفة الغربية لا قيمة لها ولن يلتفت شعبنا لذلك وسيواصل ثورته ضد الاحتلال دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا".
وشدد القانوع أن هذا الموقف المدان شعبياً ووطنياً يدحض إعلان السلطة الكاذب في وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، "ويؤكد مجدداً استمرارها في التعويل على سراب ووهم الإدارة الأمريكية على حساب الدم الفلسطيني".
وأشار إلى أن الموقف الوطني والفصائلي الواسع الرافض لسلوك السلطة يدلل أنها تغرد خارج السرب وسلوكها اللاوطني لا يخدم الحالة الثورية بل يشكل التفافاً عليها وخذلاناً لأهلنا في القدس والضفة الغربية.