دعا أهالي مخيم شعفاط، يوم الأربعاء، إلى العصيان المدني، وإغلاق الطرقات المؤدية للمخيم، رداً على إجراءات الاحتلال القمعية والقيود المشددة التي تفرض بحقهم.
وقالت مصادر محلية، إن دعوات شعبية تعالت للامتناع عن التنقل عبر حاجز مخيم شعفاط العسكري، إلى جانب دعوات أخرى للعصيان.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد واصلت فرض قيود مشددة على المواطنين في مخيم شعفاط شمال غربي القدس المحتلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي، التي تنتهجها بحق شعبنا الفلسطيني.
وتتواصل إجراءات التنكيل بالمقدسيين على حاجز مخيم شعفاط، منذ ساعات الصباح الأولى.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تشدد منذ ساعات الصباح، من إجراءات التفتيش على حاجز المخيم، وتتعمد المماطلة بذلك.
كما عمدت قوات الاحتلال إلى أسلوب التفتيش الجسدي، وإجبار الشبان والفتية على خلع ملابسهم، وشبحهم أمام المركبات وعلى الجدران، واعتدت قوات الاحتلال على بعض النسوة بالدفع والضرب.
وحالت إجراءات التفتيش من وصول الطلبة والعمال الى مدارسهم واعمالهم.
ويعد إعلان الإضراب الشامل والعصيان المدني هو الثاني لأهالي مخيم شعفاط خلال الشهور الـ 5 الأخيرة، وذلك بعد أن ضاعفت قوات الاحتلال من إجراءاتها العقابية بحق المقدسيين.