مدد الاحتلال الصهيوني منع السفر الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للمرة الثالثة على التوالي.

وبعد الإفراج عن الشيخ صلاح في ديسمبر/كانون الأول 2021، أصدرت ما تسمى وزيرة الداخلية السابقة أيليت شاكيد أمراً بمنع سفر الشيخ صلاح لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، ومدد الأمر في آب/أغسطس من عام 2022، قبل أن يمدد بحجة "خطره على أمن الدولة" وسعيه لتشكيل أطر بديلة للحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة في الاحتلال منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

ويسري قرار منع رئيس لجان إفشاء السلام بدءا من اليوم، الثلاثاء، ولغاية 13 مارس/آذار 2023.

اعتبر الشيخ رائد صلاح قرار الاحتلال بتمديد منعه من السفر، تحريضا عليه بصفته رئيسا للجنة إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، موضحا أن الاحتلال، بناء على القرار، غير معني بمحاربة العنف في المجتمع العربي.

وأكد الشيخ رائد صلاح أن منعه من السفر يقوم على ترويج الكذب والتضليل "لأن الجميع يعلم أنَّ الاحتلال أصدر أمرًا ظالما أواخر عام 2015، بموجبه أعلنت حظر الحركة الإسلامية التي كنت أقف على رأسها، ومنذ ذلك الحظر لم تعد الحركة الإسلامية قائمة، ولم أعد رئيسا لتلك الحركة لأنها لم تعد موجودة أصلا، والكل يعلم ذلك بمن في ذلك الاحتلال الصهيوني".

وكان الاحتلال، منع الشيخ رائد صلاح مرات عدة في السابق من السفر خارج البلاد، كما مُنع لأعوام عدة من دخول القدس والمسجد الأقصى. وبالإضافة إلى الحبس المنزلي، قضى الشيخ صلاح أحكاما مختلفة في السجون الصهيوني، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتُقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في العام 2016