بعث الأسرى من داخل سجون الاحتلال رسالة، وصفها الإعلام العبري "بالنارية،  وذلك رداً على قرارات وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير بالتضييق عليهم.

وجاء في الرسالة أن لجنة الأسرى العليا التي تمثل الأسرى الأمنيين في السجون أعلنت عن بداية التمرد في جميع السجون ضد قرارات بن غفير.

وقال الأسرى في رسالتهم "من خلال خطوات بن غفير تجاه الأسرى الأمنيين فهو يسعى لإشعال المنطقة، هنالك من يحاول استخدامنا لغايات شعبوية للتغطية على فشله في تحقيق الأمن لمواطنيه، ولكنه لن ينجح في كسرنا، سنرد على خطواته بحرب تحرير".

وأكمل الأسرى "لسنا مستعدين لمناقشة ظروف معيشتنا، ولن نناقش الخبز والبيتا والاستحمام، وسنحارب من أجل تحررنا وتحرير أرضنا، من قرر إشعال الحرب من خارج السجون سيحصل على الحرب خارج السجون أيضاً في القدس والضفة وفي غزة".

وشدد الأسرى "كل نقطة دم ستراق ستكون نتيجة لمغامرات فتى التلال وحفيد كهانا، لا يوجد لدينا ما نخسره، من قرر حربنا سيجدنا مقاتلين، ومن يهدد بقانون الإعدام نقول له بأن مصيرنا هو القتال وأسمى أمانينا أن نكون شهداء في سبيل تحرير وطننا".