أطلقت تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال (ايتمار بن غفير) تعليمات لقوات الاحتلال بالاستعداد لشن عملية السور الواقي 2 في شرق القدس ابتداءً من يوم الأحد، موجة من الغضب والسخرية من السياسيين والإعلاميين الصهاينة.

وتعقيبًا على هذا التصريح، قال (باراك رافيد) مراسل موقع والا العبري إن تصريحات بن غفير ناتجة عن ضغوط ولذلك يطلق التصريحات الفارغة، عملية على غرار "السور الواقي" بحاجة لموافقة الكابنيت ومثل هذا الأمر لم يتم مناقشته، ومثل هذه العملية بحاجة للتخطيط والدراسة وليس العمل في غضون يومين.

وأكّد مصدر سياسي صهيوني للقناة 13 أن اتخاذ قرار عملية سور واقي2 لا يتم على قارعة الطريق كما فعل بن غفير.

أما روعي شارون من قناة كان العبرية فقال "هذه تصريحات جوفاء لا قيمة لها ولا معنى لعملية عسكرية على غرار "السور الواقي" في شرقي القدس.

وقال مراسل "يديعوت أحرونوت": تصريحات بن غفير تعبر عن انفعال لا قيمة له، كيف يمكن لشرطة الاحتلال التي تقودها يا بن غفير بأن تقوم بعملية عسكرية، هذه شرطة وليس جيش عسكري، يجب أن تعرف ما تتحدث به.

وكان مستوطنون قد هاجموا بن غفير في موقع عملية الدهس في القدس المحتلة، لدى وصوله، و قالوا له: "أين الأمن الذي وعدتنا به". "أنت كاذب.. أكبر العمــليــات الفلسطينية وقعت في عهدك".

وسبق أن تعرض بن غفير لموقف مشابه عقب عملية الشهيد خيري علقم في القدس المحتلة، حيث تعرض لهجوم من قبل المستوطنين عقب العملية التي اسفرت عن مقتل 7 مستوطنين

وفي أعقاب عملية الدهس بالقدس والتي أسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة العديد، قرر وزير جيش الاحتلال (يوآف غالانت) فرض عقوبات مالية على 87 أسيراً فلسطينياً وعائلاتهم من سكان شرقي القدس المحتلة.