أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على استهداف واعتقال قادة وعناصر حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين فجر الأحد محاولة بائسة للتأثير على إرادة شعبنا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن "اعتقال القائد الشيخ خضر عدنان والقائد خالد غوادرة، وعددٍ من إخوانهم وأبناء شعبنا، يعكس مدى التخبط والضغط الذي يلاحق حكومة الاحتلال الفاشية، جراء تصاعد انتفاضة شعبنا في القدس والضفة المحتلة".
وأضافت "لقد شكّل الشيخ خضر عدنان وإخوانه المجاهدين حالة وعي متجددة، وجذوة اشتباك مشتعلة في وجه الاحتلال، ونستذكر دوره الطليعي في معارك الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال والتي كانت محطات راسخة في تسجيل جولات انتصار لأسرانا وشعبنا".
وتابعت حركة الجهاد، "رغم هذه الهجمة الاحتلالية المسعورة بحق شعبنا ورموزنا وكوادرنا لن يستطيع إخماد وهج الانتفاضة وشعلة المقاومة، وكلما تمادى الاحتلال في عدوانه سيزيد ذلك من صمودنا أكثر، واستمرارنا في جهادنا حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا".فة