قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن عام 2022م شهد أكبر عملية تدفيع الاحتلال أثمان على عدوانه على القدس والأقصى، مشددًا أن عمليات الضفة هي تصديق لكلمة المقاومة بأن القدس خط أحمر لا يمكن للاحتلال تجاوزه.
وأشار حمادة في حديث لقناة الأقصى أن الاحتلال استمر في مخططاته التهويدية في مدينة القدس في عام 2022م، مبينًا أن التطبيع مع الدول العربية ساهم في تجرئ الاحتلال أكثر على الاعتداء على المسجد الأقصى.
وأكد حمادة أن اتخاذ قرار بوقف الدول العربية التطبيع مع الاحتلال، سينصر القدس ويردع الاحتلال.
وبين أن الاحتلال لم ينجح في تطبيق مخططاته في القدس، نتيجة صمود أبناء شعبنا.
وشدد أن تمسك شعبنا ببندقية المقاومة، يؤكد أن ما لم يستطع تحقيقه أمس، لن يستطيع تحقيقه اليوم.
وأوضح حمادة أن الرد على الاحتلال لا يجب أن يكون عفويًا، بل إنه مسألة نحو تحرير الأرض الفلسطينية، ويحتاج لدراسة بعيدًا عن ردات الفعل.
وأكد أن الاحتلال يعي جيدًا أن مقاومة غزة فوق أي اختيار، "فهي تدرس خياراتها وتقرر كل خطوة بناءً على مصلحة القضية الفلسطينية".