أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج علي بركة في الذكرى الـ14 لمعركة الفرقان أن المقاومة تطورت وزادت قوتها، والعدو الصهيوني تراجع، وتفكك داخليا، ولم يستطع على مدار عدواناته على قطاع غزة أن يكسر إرادة المقاومة، أو أن يمنع صواريخها، ولا أن يقسم قطاع غزة ويهزم الشعب الفلسطيني.
وأوضح بركة، اليوم الثلاثاء أن الاحتلال أراد من عدوانه كسر حركة حماس واحتلال قطاع غزة وإيقاف إطلاق صواريخ المقاومة على المستوطنات ومواقع الجيش الصهيوني، والإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي كان أسيرًا لدى المقاومة، لكنه فشل في ذلك.
وشدد على أن عدوان الاحتلال أثبت أنه قاتل، ويستهدف المدنيين ومقرات الأونروا والمدارس والمستشفيات والمقرات الحكومية، مبينًا أن شعبنا قدّم في هذه المعركة خيرة أبنائه، ومنهم العالم د.نزار ريان الذي استشهد هو وعائلته، ووزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام .
وأشار عضو قيادة حركة حماس إلى أن حكومة الاحتلال آنذاك برئاسة "أولمرت" ذهبت وبقي الشعب الفلسطيني صامداً، وسيذهب "نتنياهو" و"بن غفير" و"سموتريتش"، وكل هؤلاء المتطرفين الصهاينة عن أرضنا، وستبقى فلسطين حرة عربية إسلامية.
وأضاف أنه في حال فكّر الاحتلال في شن عدوان على قطاع غزة فإن المقاومة ستكون له بالمرصاد.