أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساء أمس الأحد استمرار اعتقال الرفيق محمد عمر عطا، عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في جامعة بيرزيت الذي تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن الوقائي، ودعت للإفراج الفوري عنه وعن كل المعتقلين السياسيين.
وقالت الجبهة إنه "بدلا من أن تشكّل الأجهزة الأمنية درعا واقيا للمقاومة والمقاومين تستمر في اعتقال نشطائهم بحجج وذرائع واهية من شأنها أن تخدم الاحتلال".
كما طالبت الأجهزة الأمنية وقيادة السلطة بالتوقف عن الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح المعتقلين الثمانية معتقلين سياسيين في سجن أريحا، والذين أعلنوا اليوم عن البدء بالإضراب عن الطعام.
وشددت على دعوتها بوقف تدخّل الأجهزة الأمنية في شؤون الجامعات الفلسطينية، لما يسببه ذلك من إفساد للحياة الأكاديمية والديمقراطية في جامعاتنا، وعلى تماسك النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، وعلى تنشئة جيل المستقبل الذي سيواصل حمل الراية وقيادة النضال من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالقول "إن تصرفات الأجهزة الأمنية والسلطة تتعاكس تماما مع حالة المقاومة الناهضة في وجه جرائم الاحتلال اليومية بحق شعبنا الثائر في كافة محافظات الوطن، ومع كل الدعوات المخلصة لاستعادة الوحدة الوطنية والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي".