طالبت دائرة اللاجئين واللجان الشعبية في حركة حماس، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة بتوفير تمويل مستدام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وحثت الدائرة في رسالة بعثت بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، تزامنا مع انعقاد الاجتماع نصف السنوي للجنة الاستشارية لـ"أونروا" في العاصمة الأردنية عمّان، على سد العجز في ميزانية "أونروا" من بند يضاف إلى الميزانية العامة للأمم المتحدة، "بحيث تستطيع الوكالة أن تخطط وتنفذ وهي مطمئنة على التمويل اللازم لذلك وإضافة بند الحماية إلى الإغاثة والتشغيل ضمن مهامها".

ودعت إلى منح تفويض مفتوح لـ"أونروا" لحين العودة، وعدم الاكتفاء بتمديد التفويض حتى 2026، "نظرًا لبقاء حالة اللجوء، وحالة الحاجة الملحة للإغاثة، في ظل تقاعس الدول الأعضاء في الاستجابة لمناشدات الجمعية العامة لهم للوفاء بتعهداتهم الطوعية لميزانية الوكالة".

كما دعت الدائرة الأمم المتحدة إلى "اتخاذ خطوات أساسية وجوهرية من أجل رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني، وإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات منذ أكثر من 74 عاما في ظروف حياتية قاسية".

وأكدت دائرة اللاجئين واللجان الشعبية في حماس على ضرورة عدم تجاهل ملف اللاجئين، حيث تشعبت مشاكلهم بسبب الأزمات التي طرأت في الدول العربية وطالتهم المأساة والمعاناة، حيث توزع بعض الفلسطينيين المهجرين على عدة دول مرة أخرى.

وشددت على "حق الشعب الفلسطيني في مواجهة احتلال عدواني وقوات صهيونية تحتل أرضنا وتغتال وتقتل متى تشاء، ضمن ميثاق الأمم المتحدة (الكفاح المسلح)، الذي كفلته كل الشرائع وقرارات الأمم المتحدة".

وطالبت بضرورة إعادة النظر في عضوية الاحتلال (الإسرائيلي) في الأمم المتحدة لعدم تنفيذها للقرارات الصادرة عنها وفي مقدمتها القرار 194 الذي كان تنفيذه من قبل تل أبيب أحد الشرطين لقبولها عضواً في هيئة الأمم المتحدة.