قال الباحث والناشط السياسي عمر عساف، إن أجهزة السلطة لن تستجيب إلا بوسائل الضغط والغضب الشعبي، للإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها.
وأكد عساف خلال حديثه لقناة الأقصى، أن أجهزة السلطة لم تستجب بعد، لدعوات "محامون من أجل العدالة" من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
وأوضح أن هناك ضعف من القوى السياسية في الضغط على أجهزة السلطة، مضيفًا: "أعتقد أننا ذاهبون إلى مزيد من الاحتقان نتيجة الاعتقال السياسي في الضفة".
وطالب عساف الكل الفلسطيني للوقوف صفًا وحدًا في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين للمشاركة في الوقفة التضامنية مع أبنائهم المضربين عن الطعام لليوم الـ43 على التوالي، غدًا السبت برام الله.
وأكد الأهالي على ضرورة المشاركة في الوقفة التضامنية مع أبنائهم المعتقلين المضربين عن الطعام، الساعة الرابعة مساء على دوار المنارة وسط رام الله.
والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش، قسام حمايل، وجهاد وهدان، واعتقلوا إلى جانبهم منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
بدورها أطلقت مجموعة "محامون من أجل العدالة" نداءً عاجلًا لإنقاذ حياة المعتقلين الموقوفين منذ ١٥١ يوما وهم؛ الأسير المحرر الطالب الجامعي قسام حمايل، الأسير المحرر أحمد هريش، والأسير المحرر جهاد وهدان والمعتقل منذر رحيب، في ظل تدهور وضعهم الصحي.
وأوضحت المجموعة أنه وخلال زيارة الدفاع للمعتقلين يوم أمس في مكان توقيفهم في مجمع فلسطين الطبي يؤكد على سوء وضعهم الصحي حيث يعاني جميع المعتقلين من هزال شديد في الجسم، وانخفاض حاد في نسبة البوتاسيوم، بالإضافة لانخفاض معدل السكر في الدم بالنسبة للمعتقل وهدان.
وأكدت على أن المعتقلين جميعهم غير قادرين على الحركة، يتعذر عليهم أيضا الاعتماد على أنفسهم في الذهاب إلى الحمام أو النهوض من السرير، وهم أيضا مكبلو الأيدي بسرير التوقيف.