نعت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد المجاهد داود محمود خليل ريان (42 عامًا)، الذي ارتقى صباح اليوم الخميس، بنيران قوات الاحتلال خلال التصدّي لاقتحامها بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة.

وعاهدت الحركة شعبنا الفلسطيني على استمرار التصدي للاحتلال ولاقتحاماته الإرهابية، والرد على انتهاكاته، واستهدافه لأبناء شعبنا، بتصعيد المقاومة ومواصلة استهداف جنوده ومستوطنيه.

وجددت عهدها مع شهدائنا الأبرار على السير على نهجهم في مقارعة العدو والانتصار لقضايا شعبنا الكبرى، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، حتى دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة.

وداود ريان هو الشهيد الثاني من بلدة بيت دقو خلال 24 ساعة، حيث استشهد أمس المواطن حباس عبد الحفيظ يوسف ريان (54 عاماً)، بعد تنفيذه عملية بطولية قرب حاجز بيت عور غرب رام الله، وأصيب خلالها جندياً صهيونياً.

ونعت حركة حماس شهيد فلسطين المجاهد حباس ريان، محذرة في الوقت ذاته الاحتلال من عواقب استمرار جرائمه واستفزازاته اليومية، وخاصة بحق المسجد الأقصى المبارك.

ودعت حماس أبناء شعبنا إلى مواصلة الاستنفار وتفعيل كافة أدوات المقاومة الشاملة حتّى تحقيق آمال شعبنا في الحرية والعودة، مضيفة أن "عدونا لا يفهم إلا لغة القوة، وما ضاع حق وراءه مطالب".