iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
iconsHoverShake
القدس
GMT
سياسة الاغتيالات لم تأتِ بنتائج
مختصون للأقصى: سياسة الاغتيالات فشلت والاحتلال عاجز أمام تصاعد المقاومة
اﻷثنين, 24 أكتوبر 2022
شارك الخبر

أعادت عملية اغتيال المقاوم تامر الكيلاني أحد مقاتلي مجموعة عرين الأسود في نابلس بتفجير دراجة مفخخة، إلى سنوات ماضية قد خلت، حاولت خلالها قوات الاحتلال الصهيوني إطفاء جذوة المقاومة، ما أثار تساؤلات لدى الكثير، فهل تنجح هذه السياسة فيما فشلت فيه سابقا.

الباحث في الشؤون الأمنية إسلام شهوان يقول إن الاحتلال يحاول ممارسة عمليات الاغتيال المعنوي للمقاومين الشبان في الضفة بجانب السياسة القديمة التي لجأ إليها حديثاً وهي الاغتيالات لإنهاء المقاومة.

 وطالب شهوان خلال حديثه لقناة الأقصى، المقاومين أن يحتاطوا في استخدام وسائل الاتصال الحديثة والانتباه لدوائر الأمن التي تحيط بهم.

وأوضح أن ملاحقة أجهزة السلطة لمقاومي الضفة ضعفت من إمكانياتهم الأمنية في مواجهة الاحتلال.

وفي السياق ذاته قال الباحث في الشأن الفلسطيني تيسير سليمان، إن الاحتلال نفذ ما يقرب من 2700 عملية اغتيال تجاه شخصيات فلسطينية وحرة.

وأكد خلال مداخلة له عبر برنامج "هنا فلسطين"، أن واحدة من ركائز العقيدة الصهيونية هي التخلص من العدو بأي وسيلة.

وأضاف أن الاحتلال هدف باغتيال الكيلاني لإيصال رسالة خوف داخل مخيم نابلس المحاصر.

وأشار سليمان إلى أن الاحتلال لم يتبنَ عملية اغتيال الكيلاني خشية من الحاضنة الشعبية للمقاومة.

وبين أن سياسة الاغتيالات الصهيونية ثبت أنها لم تأتِ بنتائج كبيرة للاحتلال، بل إنها تزيد الفلسطينيين قوة.

واغتالت قوات الاحتلال، فجر يوم الأحد، المقاوم تامر الكيلاني أحد مقاتلي مجموعة عرين الأسود في نابلس بتفجير دراجة مفخخة.

ونعت مجموعة عرين الأسود، في بيان لها، الفارس المغوار والأسد الهصور من أسود العرين وأحد أشرس مُقاتلي مجموعة عرين الأسود الشهيد الكيلاني.
 

نسخ الرابط
المقاومة
الضفة
عرين الأسود
الاحتلال
اغتيال
روابط هامة
الترددات
في حال عدم ظهور القناة يرجى إعادة البحث عنها من خلال جهاز الاستقبال على القمر الصناعي