أكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن الاحتلال أصبح عاجزًا أمام صمود المقاومة في جنين ونابلس ومدن الضفة المحتلة والوصول، إليها لذلك لجأ الى عمليات الاغتيال الصامتة عبر عملائه.
وقال القانوع إن عملية الاغتيال الجبانة للشهيد تامر الكيلاني تؤكد فشل الاحتلال في الوصول إلى المقاومة الفلسطينية وأبطال عرين الأسود في نابلس، منوهًا بأن سياسة الاغتيال الإجرامية لا يمكن أن تكسر تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.
ونبه بأن "عرين الأسود" والمقاومة بالضفة المحتلة لا يمكن أن تصمت على عملية اغتيال القائد تامر الكيلاني، وستثأر للشهيد وكل الشهداء.
ولفت القانوع إلى أن ما لم يحققه الاحتلال بحصار شعفاط ونابلس وملاحقة المقاومين والاعتقالات والاغتيالات لا يمكن أن يحققه بعملية اغتيال في جنين أو نابلس.
وشدد على أن حالة الاشتباك مستدامة لدى المقاومة والثائرين، وهذا يربك حسابات الاحتلال ويضغط عليه، ويفقده برفقة مستوطنيه الشعور بالأمن والأمان، موضحًا أن كل سياسات الاحتلال وسيناريوهاته التي استخدمها للحد من عمليات المقاومة سقطت أمام صمود المقاومة.