عبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية عن اعتزازها بالانتفاضة العارمة لأهلنا وشعبنا بالضفة الغربية المحتلة، داعيةً إلى توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، "وانخراط كل شبابنا الثائر في هذه الانتفاضة العظيمة التي نؤمن بأنها قادرة على تحقيق أهداف شعبنا بالانعتاق من الاحتلال".
وحيت اللجنة الالتفاف الجماهيري من حول المقاومة في كل مدن الضفة الغربية وتشكيلها سند حقيقي للمقاومين ومنع الاحتلال من الوصول إليهم، وهو ما يؤكد على عمق انتماء شعبنا بالمقاومة وخياراتها.
وحذرت اللجنة من استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحامات اليومية واستخدام الرموز الدينية اليهودية في باحاته وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والقرارات الدولية، معبرةً عن فخرها بالمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وعلى دورهم الريادي في الدفاع عن هويته.
ودعت لجنة المتابعة إلى تكثيف فعاليات الاسناد لثورة أهلنا في القدس والضفة الغربية، وتعزيز مظاهر التضامن في كل الساحات بما يعكس وحدة الشعب والمصير.
كما ثمنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية جهود الجزائر التي جاءت استكمالا للجهود المصرية الحثيثة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وما أثمرته من توقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر للّم الشمل الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولا سيما الاهتمام الواضح من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ودعت اللجنة للعمل الجاد من الكل الوطني الفلسطيني لإنجاح الجهود الجزائرية والبدء بتطبيق ما جاء بإعلان الجزائر عبر خطوات عملية على الأرض، واعتبار هذا الإعلان فرصة لتوحيد شعبنا ومؤسساته خاصة في ظل المخاطر المتصاعدة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية.