اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.
وبحسب الأوقاف الإسلامية، فإن أكثر من 1030 مستوطنًا، و30 عنصرًا من جهاز مخابرات الاحتلال شاركوا في الاقتحامات في مجموعات متتالية ومكثفة.
وأفادت مصادر محلية، أن دفعات كبيرة من المستوطنين بدأت صباح اليوم اقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية مئات الجنود، الذين مهدوا الطريق أمام المستوطنين بمنع الدخول للمسجد الأقصى والتضييق على المصلين.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين، واعتدت على المواطنين الذين حاولوا الوصول للأقصى.
واحتشد العشرات من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، حيث صدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم دعت عناصرها وجمهور المستوطنين إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم، وحددت ذروة عدوانها القادم لتكون اليوم.
وكثف المقدسيون الدعوات للحشد والرباط الدائم في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى "عيد العرش" العبري.