أكد مختصون في حديث لقناة الأقصى أن الاحتلال يعيش الآن حالة الصدمة من فعل مقاومة الضفة، موضحين أنه يواجه موجة مقاومة يمكن أن تسير نحو انتفاضة ثالثة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق أن الأمن، وهو رأس مال الاحتلال، مفقود نتيجة عمليات المقاومة المتواصلة، مبينًا أن الاحتلال يعيش الآن في صدمة، "لأنه لم تعد لديه سيادة على القدس والضفة وغزة".
وأشار القيق أن ما يميز المشهد في الضفة أنه يفقد المعادلة الفصائلية التي يتصيد الاحتلال من خلالها بين المقاومين، "وتدشين مجموعات مسلحة في الضفة كعرين الأسود شكل صفعة للاحتلال وخططه الأمنية".
من ناحيته شدد المختص في الشأن الصهيوني عامر خليل أن عمليات المقاومة أصبحت تشكل مشكلة عامة للاحتلال الصهيوني في الضفة والقدس، مشيرًا أن الاحتلال يواجه موجة مقاومة يمكن أن تسير نحو انتفاضة ثالثة.
وأوضح خليل أن عملية كاسر الأمواج في الضفة لم تؤدِّ إلى تراجع عمليات المقاومة، بل إنها تتصاعد، مؤكدًا "كلما ضغط الاحتلال على الضفة أكثر بالاقتحامات والتوغل، كلما زادت المقاومة والانتفاضة الشعبية المسلحة".
وقال خليل إن عملية شعفاط جاءت في ظل حالة استنفار قصوى، وهناك ما يقرب من 20 ألف جندي في القدس المحتلة، مبينًا أن عملية شعفاط في القدس كانت مفاجئة للاحتلال، لأنه كان يتوقع عملية في جنين أو نابلس.