استشهد مساء اليوم الاثنين، طفل فلسطيني، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال خلال العدوان الأخير على جنين شمال الضفة المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، عن استشهاد الطفل محمود محمد خليل سمودي (12 عامًا)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها، في الثامن والعشرين من أيلول الماضي، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين.
وأصيب الطفل سمودي بجراح خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان حيث مكث في العناية المركزة حتى أعلن عن استشهاده اليوم.
وكان أربعة شبان، قد استشهدوا، وأصيب 44 مواطنا بجروح مختلفة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب اقتحام مخيم جنين، في اليوم ذاته.
والشهداء هم: عبد الرحمن فتحي خازم (27 عامًا)، ومحمد أبو ناعسة من مخيم جنين، ومحمد محمود براهمة من قرية عنزة (30 عامًا)، وأحمد نظمي علاونة من مدينة جنين (26 عامًا).
وباستشهاد الطفل سمودي يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري على أرض جنين إلى 43 شهيداً بينهم 7 أطفال، وفلسطينيتين هما حنان محمود خضور والصحفية شيرين أبو عاقلة، كما يرتفع عدد الشهداء إلى 165 منذ بداية العام الجاري.