أكدت الناطقة باسم أهالي المعتقلين السياسيين أسماء هريش المؤسسات الحقوقية في الضفة لم تمارس دورها، ولم تصدر أي بيان ضد الاعتقال السياسي، مشددةً أن المؤسسات الحقوقية مقصرة جدًا في ملف الاعتقال السياسي، ولا تنشر تقارير حقيقية عما يجري داخل سجون السلطة.
وقالت هريش في حديث لقناة الأقصى إن بعض المؤسسات الحقوقية في الضفة بدأت تتحرك فقط عندما سمعت أن المعتقلين دخلوا المشفى، لكن دون نتائج فعلية، وكأنه ذر للرماد في العيون.
وأشارت هريش أن محامي المعتقلين السياسيين "أخبرنا اليوم بأن عددًا من المعتقلين تم نقلهم للمشفى"، مبينةً أن المعتقل السياسي أحمد هريش ما زال يقبع في المشفى بوضع صحي صعب، "وليس لدينا أي تفاصيل عن الوضع الصحي للمعتقل السياسي أحمد هريش".
وشددت هريش أن المعتقل السياسي مصعب اشتية ليس الوحيد الذي صدر قرار بالإفراج عنه، لكن الأجهزة الأمنية تضرب قرارات القضاء بعرض الحائط، ومع ذلك فالمؤسسات الحقوقية لم تتحرك وتتهرب من دورها.